نشات حميدو
(ملتقى شباب طحا المرج الثقافى)
اهلا بك او اهلا بكى لسنا الافضل ولكن نقدم كل ما هو متميز فقط
اسره المنتدى عباره عن اخوه واخوات نتعلم جميعا وسنظل نتعلم
لا نجبر احدا على التسجيل ولكن يسعدنا جدا انضمامكم لاسره المنتدى
(نشات حميدو الريس)

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نشات حميدو
(ملتقى شباب طحا المرج الثقافى)
اهلا بك او اهلا بكى لسنا الافضل ولكن نقدم كل ما هو متميز فقط
اسره المنتدى عباره عن اخوه واخوات نتعلم جميعا وسنظل نتعلم
لا نجبر احدا على التسجيل ولكن يسعدنا جدا انضمامكم لاسره المنتدى
(نشات حميدو الريس)
نشات حميدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» عروسه الجنه سلوى نشات ..البوم ذكريات
قصة توبة شاب قبل موته بلحظات Emptyالأحد يوليو 18, 2021 2:52 am من طرف نشات الريس

» فيديو وكلمات قصيده (حب اكس بى )
قصة توبة شاب قبل موته بلحظات Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2020 2:07 pm من طرف نشات الريس

» حدائق على ...............
قصة توبة شاب قبل موته بلحظات Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2020 2:05 pm من طرف نشات الريس

» شاهد حل مشاكل مصر ف 15 ثانيه فقط
قصة توبة شاب قبل موته بلحظات Emptyالخميس أغسطس 27, 2020 2:19 am من طرف نشات الريس

» اغنيه الكابوس محمد شلبى mohamed shalaby
قصة توبة شاب قبل موته بلحظات Emptyالخميس أغسطس 27, 2020 1:29 am من طرف نشات الريس

» رغيف العيش الجديد
قصة توبة شاب قبل موته بلحظات Emptyالأربعاء أغسطس 26, 2020 1:57 am من طرف نشات الريس

» كلمات اغنيه ومين يلومنا احمد سعد
قصة توبة شاب قبل موته بلحظات Emptyالخميس أبريل 16, 2020 5:48 pm من طرف نشات الريس

» كلمات اغنيه ومين يلومنا احمد سعد
قصة توبة شاب قبل موته بلحظات Emptyالخميس أبريل 16, 2020 5:47 pm من طرف نشات الريس

» كلمات اغنيه ومين يلومنا احمد سعد
قصة توبة شاب قبل موته بلحظات Emptyالخميس أبريل 16, 2020 5:47 pm من طرف نشات الريس

» كلمات اغنيه ومين يلومنا احمد سعد
قصة توبة شاب قبل موته بلحظات Emptyالخميس أبريل 16, 2020 5:46 pm من طرف نشات الريس

عداد زوار نشات حميدو
https://propellerads.us8.list-manage.com/track/click?u=abe06dc13e285fc9518995052&id=b527a02258&e

قصة توبة شاب قبل موته بلحظات

اذهب الى الأسفل

قصة توبة شاب قبل موته بلحظات Empty قصة توبة شاب قبل موته بلحظات

مُساهمة من طرف منصور حبيب الإثنين نوفمبر 08, 2010 12:11 pm



توبة شاب قبل موته بلحظات
"قصــــــه واقعيـــــــــه"
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

قصه أدمعت لها الأعين .. وكسرت لها الآذان ..
...
حقاً ما أتعس الإنسان تستبد به عاداته وشهواته فينطلق معها إلى آخر مدى.
لقد استعبدت محمداً الخطيئه والنزوة فأصبح منقاداً لها، لا يملك نفسه،ولا يستطيع تحريرها: فحرفته إلى حيث لا يملك لنفسه،ولا يستطيع تحريرها؛فحرفته إلى حيث لا يملك لنفسه القياد؛إلى حيث الهلاك..فكان يسارع إلى انتهاك اللذات،ومقارفة المنكرات؛فوصل إلى حال بلغ فيها الفزع منتهاه،والقلق أقصاه..يتبدى ذلك واضحاً على قسمات وجهه ومحياه.

لم يركع لله ركعةً منذ زمن.ولم يعرف للمسجد طريقاً،كم من السنين مضت وهو لم يصلي،يحس بالحرج والخجل إذا ما مر بجانب مسجد الأنصار-مسجد الحي الذي يقطنه -لكأني بمئذنة المسجد تخاطبه معاتبة:متى تزورنا؟
كَيمَا يفوح القلب بالتقى
يما تحس راحةً..ما لها انتها
كَيمَا تذُوفُ لذة الرجا..
لتَستنير الروح بالهُدى
متى تتوب؟؟متى تؤوب؟

فما يكون منه إلا أن يطرق رأسه خجلاً وحياءً.
شهر رمضان،حيث تصفد مردة الشياطين،صوت الحق يدوي في الآفاق مالئاً الكون رهبةً وخشوعاً،وصوت ينبعث من مئذنة مسجد الأنصار،وصوت حزين يرتل آيات الذكر الحكيم،إنها الراحة إنها الصلاة،صلاة التراويح.

وكالعادة،

يمر محمد بجانب المسجد لا يلوي على شئ.أحد الشباب الطيبين يستوقفه،ويتحدث معه ثم يقول له:ما رأيك أن ندرك الصلاة؟هيا،هيا بنا بسرعة.
أراد محمد الاعتذار لكن الشاب الطيب مضى في حديثه مستعجلاً كانت روح محمد تغذو كعصفور صغير ينتشي عند الصباح،أو بلله رقراق الندى،روحه تريد أن تشق طريقها نحو النور بعد أن أضناه التجوال في أقبية الضلال.
قال محمد:ولكن لا أعرف لا دعاء الاستفتاح ولا التحيات،منذ زمن لم أصلي،لقد نسيتها.

وبعد إصرار من الشاب الطيب،يدلف محمد إلى المسجد بعد فراق طويل.فماذا يجد؟عيوناً غسلتها الدموع،وأذبلتها العبادة،وجوهاً أنارتها التقوى،مصلين قد حلقوا في أجواء الإيمان العبقة.
كانت قراءة الإمام حزينة مسترسله،في صوته رعشة تهز القلوب،ولأول مرة بعد فراق يقارب السبع سنين،يحلق محمد في ذلك الجو،بيد أنه لم يستطع إكمال الصلاة،امتلأ قلبه رهبة،تراجع إلى الخلف،استند إلى سارية قريبه منه،تنهد بحسرة مخاطباً نفسه:بالله كيف يفوتني هذا الأجر العظيم؟!أين أنا من هذه الطمأنينة وهذه الراحة؟ثم انخرط في بكاء طويل،ها هو يبكي يبكي بكل قلبه،يبكي نفسه الضائعة،يبكي حيرته وتيهه في بيداء وقفار موحشه،يبكي أيامه الماضية،يبكي مبارزته الجبار بالأوزار.


كان قلبه يحترق.فكأنما جمرة استقرت بين ضلوعه فلا تكاد تخبو إلا لتثور مرة أخرى وتلتهب فتحرقه،إنها حرقة المعاصي،إنها حرقة الآثام.
لك الله أيها المذنب المنيب،كم تقلبت في لظى العصيان، بينما روحك كانت تكتوي بظمأ الشوق إلى سلوك طريق الإيمان!
كان يبك...ي-كما يقول الإمام -كبكاء الثكلى.لقد أخذته موجة ألم وندم أرجفت عقله،فطبعت في ذهنه أن الله لن يغفر له.
تحلق الناس حوله سألوه عما دهاه،فلم يشأ أن يجيبهم،فقط كان يعيش تلك اللحظات مع تفسه الحزينه، المتعبه، التي أتعبها التخبط في سراديب الهلاك.
في داخله بركان ندم وألم،لم يستطع أحدٌ من المصلين إخماده،فانصرفوا لإكمال صلاتهم.
وهنا يأتي عبد الله،وبعد محاولات؛جاء صوت محمد متهدجاً،ينم عن ثورة مكبوته،

لن يغفر الله لي..لن يغفرالله لي..
أخذ عبد الله يهون عليه قائلاً: يا أخي إن الله غفور رحيم،إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار،ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل.
هنا يرفع محمد رأسه وعيناه مخضلتان بالدموع،ونبرات صوته أصداء عميقة..عميقة الغور قنوطاً من رحمة الله،قائلاً:أنت لا تتصور عظيم جرمي وعظم الذنوب التي تراكمت على قلبي..لا..لا..لن يغفر الله لي،فأنا لم أصلي
منذ سبع سنوات.

ويأبى عبد الله إلا أن يقنع محمداً بسعة عفو الله ورحمته،فها هو يعاود نصحه قائلاً:يا أخي:احمد الله أنك لم تمت على هذه الحال.. يا أخي:إن الله -سبحانه وتعالى -يقول: "يا ابن آدم:إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ،ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً،لأتيتك بقرابها مغفرة"،ثم إن قنوطك من رحمة الله عز وجل أعظم من عصيانك له.
ثم أخذ يتلو عليه آيات الرحمة والرجاء،وأحاديث التوبة،وكرم الله وجوده في قبول التائبين،ولكأني به قد أيقظ في نفس محمد بارقة أمل،فيحس محمد أن باب التوبة فد انفرج عن فتحة ضيقة يستطيع الدخول فيها.
وهنا تكسرت أمواج قنوط محمد العاتيه على شطآن نصائح عبدالله الغاليه،فشعر بثقل هائل ينزاح عن كاهله،يخف جناحه،وترفرف روحه،تريد التحليق في العالم الجديد،في عالم الأوبة والتوبة!
هاهو ذا صدره أرضاً بكراً يستقبل أول غرسة من النصائح المثمره، تلك النصائح التي نشرت الأمان والطمأنينة والرجاء في نفس محمد كما ينشر المطر -بإذن الله-الإخضرار على وجه الصحاري المقفره المجدبه!
وهاهو ذا عبدالله يعرض عليه أمراً:ما رأيك يا أخي الكريم أن تذهب إلى دورة المياه،لتغتسل،وتريح نفسك،ولتبدأ حياة جديدة؟
فما كان من محمد إلا أن وافق ناشداً الراحة. وأخذ يغتسل ويغسل من قلبه كل أدران الذنوب وقذارتها التي علقت به،لقد غسل قلبه هذه المرة وملأه بمعان مادتها من نور.
وسارا نحو المسجد،وما زال الإمام يتلو آيات الله،تتحرك بها شفتاه،وتهفو لها قلوب المصلين.


وأخذا يتحدثان وصدرت الكلمات من شفتي عبدالله،رصينة تفوح منها رائحة الصدق والحق والأمل،بريئة من كل بهتان.
وهز محمد الحديث كأنما عثر على كنز قد طال التنقيب عنه ثم أخذ يحدث نفسه:أين أنا من هذا اطريق؟أين أنا من هذا الطريق؟الحمد لله "غص بها حلقه من جراء دموع قد تفجرت من عينيه" سار والدموع تنساب على وجنتيه،فحاول أن يرسم ابتسامه على شفتيه،بيد أنها ابتسامه مخنوقه قد امتقع لونها؛فنسيت طريقها إلى وجهه،فضاعت.
قال:عسى الله أن يغفر لي -إن شاء الله-.
فبادره عبدالله:بل قل اللهم اغفر لي واعزم في المسأله يا رجل.
واتجها صوب المسجد،ونفس محمد تزداد تطلعاً وطمعاً في عفو الله ورضاه،دخل المسجد ولسان حاله يقول:اللهم اغفر لي..الله ارحمني..يا إلهي قد قضيت حياتي في المنحدر..وها أنا ذا اليوم أحاول الصعود،فخذ بيدي يا رب العالمين.
يا أرحم الراحمين إن ذنوبي كثيرة..ولكن رحمتك أوسع..ودخل في الصلاة وما زال يبكي،الذنوب القديمه تداعى بناؤها،وخرج من قلب الأنقاض والغبار قلب ناصعٌ مضئٌ بالإيمان.

وأخذ يبكي وازداد بكاؤه فأبكى من حوله من المصلين،توقف الإمام عن القراءة،ولم يتوقف محمد عن البكاء،قال الإمام:الله أكبر وركع،فركع المصلون وركع محمد،ثم رفعوا جميعاً بعد قول الإمام:سمع الله لمن حمده ، لكن الله أراد أن لا يرتفع محمد بجسده،بل ارتفعت روحه إلى بارئها فسقط جثة هامدة..وبعد الصلاة..حركوه قلبوه أسعفوه علهم يدركوه ولــــــــكــــــــن..

(لكل أُمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستئخرون ساعةً ولا يستقدمـــون) الآية 49 من سورة يونس.

قلها وكررها
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
منصور حبيب
منصور حبيب

النوع : ذكر
مساهمات : 334
امتيازات : 2257
التقييم : 14
تاريخ التسجيل : 08/10/2010
العمر : 35
الموقع : https://www.facebook.com/memansour

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى