التواضع.............

فضل التواضع :



التواضع صفة محمودة تدل على طهارة النفس وتدعو إلى المودة والمحبة والمساواة بين الناس وينشر الترابط بينهم ويمحو الحسد والبغض والكراهية من قلوب الناس وفوق هذا كله فإن التواضع يؤدي إلى رضا المولى سبحانه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله تعالى أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد)



أنواع التواضع :





والتواضع يكون مع الله ومع رسوله ومع الخلق أجمعين

فالمسلم يتواضع مع الله بأن يتقبل دينه ويخضع له سبحانه ولا يجادل ولا يعترض على أوامر الله برأيه أو هواه





ويتواضع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يتمسك بسنته وهديه، فيقتدي به في أدب وطاعة ودون مخالفة

لأوامره ونواهيه



والمسلم يتواضع مع الخلق بألا يتكبر عليهم وأن يعرف حقوقهم ويؤديها إليهم مهما كانت درجتهم وأن يعود إلى الحق ويرضى به مهما كان مصدره

والتواضع من أبرز أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم والنماذج التي تدل على تواضعه صلى الله عليه وسلم كثيرة، منها:

أن السيدة عائشة رضي الله عنها سُئِلَتْ : ما كان النبي يصنع في أهله؟ فقالت : كان في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة



جزاء المتكبر : حذَّرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الكبر وأمرنا بالابتعاد عنه حتى لا نُحْرَمَ من الجنة فقال : لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر وقد خسف الله الأرض برجل لتكبره



ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : بينما رجل يمشي في حُلَّة تعجبه نفسه مُرَجِّل جُمَّتَه (صفف شعر رأسه ودهنه إذ خسف الله به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة .



ويقول صلى الله عليه وسلم : يُحْشَرُ المتكبرون يـوم القيامة أمثـال الذَّرِّ في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بُولُس تعلوهم نار الأنيار يُسقَون عصارة أهل النار طِينَةَ الخبال .



ويقول صلى الله عليه وسلم : حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه فإن التواضع من أخلاق الكرام والكبر من أخلاق اللئام

****************************************************************************************************************

التــــــــــــــــــــــواضــــــــــــــــــع ، سلوك تعلمه الصحابة من رسول الله ،فطبقوه في حياتهم



--------------------



1- مما روي ان سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان يمشي مع ابو عبيده , فلقيته امرأة من قريش , وكان واضعا ً يده على كتف صاحبه , فقالت له : كنا نعرفك مدة عميرا , تصارع الفتيان في اسواق عكاظ , ثم ما لبثت أن سميت عمرا ً , ثم ما لبثت حتى اصبحت أمير المؤمنين , فاتق الله يا ابن الخطاب , وانظر في أمور الناس , فإن من خاف الوعيد قرب عليه البعيد , ومن خاف الموت خشي الفوت , فبكى عمر بكاءا ً شديداً , فلام ابو عبيده عليها من شدة قسوتها على عمر وقال يا أمة الله أبكيت أمير المؤمنين ! .. فقال له عمر : دعها يا ابا عبيده أتدري من هذه ؟.

هذه خوله بنت حكيم التي سمع الله قولها من سمائه , فعمر أحرى ان يسمع قولها ويقتدي به !.





2- و يحكى ان ضيفا نزل على الخليفه عمر بن عبدالعزيز واثناء جلوسهما انطفأ المصاح فقام الخليفة بنفسه فأصلحه فقال له الضيف : ياامير المؤمنين ، لمالم تامرني بذلك اودعوت من يصلحه من الخدم ، فقال الخليفه له : قمت وانا عمر ورجعت وانا عمر مانقص مني شي، وخير الناس عند الله من كان متواضعا . قال تعالى (ولاتمشي في الارض مرحا انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا ))



[url=<a href="http://www.star28.com" target="_blank">دليل العرب الشامل</a>]<a href="http://www.star28.com" target="_blank">دليل العرب الشامل</a>[/url]


مشكوووووووووووووووور

على التميز