بحـث
المواضيع الأخيرة
عداد زوار نشات حميدو
https://propellerads.us8.list-manage.com/track/click?u=abe06dc13e285fc9518995052&id=b527a02258&eالمواضيع الأكثر شعبية
قصة أصحــاب الجنــة
صفحة 1 من اصل 1
قصة أصحــاب الجنــة
هل شاهدت أرض الصريم ( ارض الجنة) التى ذكرت فى القرأن ؟
هذه هي قصة أصحاب الجنة الذين ذكرهم الله عز وجّل في سورة القلم.
كان يحكى عن قرية اسمها (ضروان) في اليمن
وكان هنالك شيخ كبير عنده مزرعة كبيرة غنية بمحاصيلها وكان هذا الشيخ
لا ينسى حصة الفقراء والمساكين ويتصدق بما رزقه الله عز وجّل.
توفي هذا الشيخ بعد أن أوصى أولاده ألاّ يستثنوا حصة المحتاجين
ولكنهم خانوا أمانة والدهم ومنعوا الفقراء والمساكين من دخول المزرعة
فحلّ غضب الله عز وجّل عليهم فطاف على المزرعة طائف من ربك
وهم نائمون فاحترقت بالكامل. أيّ احتراق هذا ؟ كلا لم تحترق الأشجار فقط
بل احترقت الأرض معها وتحولت الى شيئ لا يستوعبه العقل.
والأموات كانت اليمن مشهورة بكثرة بساتينها وأراضيها الخصبة،
***********************************************
وبالقرب من أهم مدنها صنعاء في ناحية اسمها ضوران
عاش رجل صالح مع أولاده عيشة طيبة،
حيث كان له أرض عظيمة الاتساع، منوعة الزروع، كثيرة الأشجار، وافرة الأثمار،
فمن نخيل، أعناب، و بقول، فغدت متعة للناظرين، ونزهة للقاصدين،
يأتونها للراحة والتمتع بمنظرها الجميل
.
وكان الرجل الصالح مسلما من أتباع سيدنا عيسى المسيح عليه السلام
يشكر الله تعالى على ما أنعم عليه وأعطاه،
وكان كلما حان وقت حصاد الزروع يدعو البستاني وأعوانه،
فيقطعون بالمناجل ما يقطعونه، ويقطفون الثمار،
ثم يبعث بطلب جماعات الفقراء على ما عودهم عليه كل عام،
فلا يمنعهم من الدخول بل يعطيهم نصيبا وافرا،
لم يتحمل بعض أبناء الرجل الصالح رؤية جزء من مال أبيهم موزعا بين الفقراء،
وبستانه مفتوحا للمساكين والمحتاجين،
فقال واحد منهم لوالده: "إنك بعطائك للفقراء، تمنعنا حقنا،
وتضيق علينا في رزقنا"،
وقال الابن الآخر: "قد نعود بعدك فقراء نمد الأيدي للناس،
نشحذ منهم"،
وهم الثالث بالكلام، فأسكته الوالد وأدار عينيه على الجميع
وقال: "ما أراكم إلا خاطئين في الوهم والتقدير،
هذا المال مال الله مكنني فيه، وأمرني أن أخرج منه حقوقا زكاة للفقراء والمساكين،
والمال بهذا الأمر يزيد ويبارك فيه، وعلى هذا تعودت منذ كنت شابا،
فكيف بي أن أتركه اليوم وأنا شيخ وموتي قريب؟"
ولم يمكث الرجل الصالح طويلا، إذ أصيب بمرض وتوفي تاركا أولاده وبستانه الواسع.
وحان وقت الحصاد، وترقب الفقراء والمساكين حلوله ليأتوا ويأخذوا نصيبهم كما عودهم الرجل
فقال أحدهم: "لن نعطي بعد اليوم من البستان شيئا لفقير أو محتاج،
وقال أوسطهم سيقضي على بستانكم من جذوره، إنكم لو حرمتم الفقراء
ولم تعطوا المساكين والمستحقين زكاة الزرع أخاف عليكم عقاب الله تعالى".
ولكنهم لم ينصاعوا واتفقوا فيما بينهم سرا أن يقوموا أول الصبح قبل أن
يستيقظ الناس فيأتوا إلى بستانهم وبقطفوا ثماره ويحصدوا زرعه وبقتسموه فيما بينهم، فلا يبقى شئ للفقراء.
وكان الله تعالى عالما بما يكيدونه وما اتفقوا عليه، فأرسل سيدنا جبريل عليه
السلام ليلا ببلاء شديد، فاقتُلعت نباتاتهم واحترقت شجراتهم، وجفت
أوراقهم وأنهارهم، وأصبح بستانهم أسود كالليل.
وطلع عليهم النهار وهم على مشارف بستانهم يتساءلون: أهذا بستاننا، وقد
تركناه بالأمس مورقا بأشجاره، وافرا بثماره؟ ما نظن هذا بستاننا وإننا ضالون عنه.
فأقبل بعضهم يلوم البعض الآخر،
ثم قالوا: "يا ربنا إنا كنا طاغين" أي عصينا ربنا بمنع الزكاه.
**********************************
قال حكيم : الرجال أربعة...
جواد و بخيل و مسرف و مقتصد فالجواد
من أعطى نصيب دنياه لنصيبه من آخرته
والبخيل : هو..
الذي لا يعطي واحداً منهما نصيبه
والمسرف : هو ..
الذي يجمعهما لدنياه
والمقتصد: هو ...
الذي يعطي كل واحده منهما نصيبه
هذه هي قصة أصحاب الجنة الذين ذكرهم الله عز وجّل في سورة القلم.
كان يحكى عن قرية اسمها (ضروان) في اليمن
وكان هنالك شيخ كبير عنده مزرعة كبيرة غنية بمحاصيلها وكان هذا الشيخ
لا ينسى حصة الفقراء والمساكين ويتصدق بما رزقه الله عز وجّل.
توفي هذا الشيخ بعد أن أوصى أولاده ألاّ يستثنوا حصة المحتاجين
ولكنهم خانوا أمانة والدهم ومنعوا الفقراء والمساكين من دخول المزرعة
فحلّ غضب الله عز وجّل عليهم فطاف على المزرعة طائف من ربك
وهم نائمون فاحترقت بالكامل. أيّ احتراق هذا ؟ كلا لم تحترق الأشجار فقط
بل احترقت الأرض معها وتحولت الى شيئ لا يستوعبه العقل.
والأموات كانت اليمن مشهورة بكثرة بساتينها وأراضيها الخصبة،
***********************************************
وبالقرب من أهم مدنها صنعاء في ناحية اسمها ضوران
عاش رجل صالح مع أولاده عيشة طيبة،
حيث كان له أرض عظيمة الاتساع، منوعة الزروع، كثيرة الأشجار، وافرة الأثمار،
فمن نخيل، أعناب، و بقول، فغدت متعة للناظرين، ونزهة للقاصدين،
يأتونها للراحة والتمتع بمنظرها الجميل
.
وكان الرجل الصالح مسلما من أتباع سيدنا عيسى المسيح عليه السلام
يشكر الله تعالى على ما أنعم عليه وأعطاه،
وكان كلما حان وقت حصاد الزروع يدعو البستاني وأعوانه،
فيقطعون بالمناجل ما يقطعونه، ويقطفون الثمار،
ثم يبعث بطلب جماعات الفقراء على ما عودهم عليه كل عام،
فلا يمنعهم من الدخول بل يعطيهم نصيبا وافرا،
لم يتحمل بعض أبناء الرجل الصالح رؤية جزء من مال أبيهم موزعا بين الفقراء،
وبستانه مفتوحا للمساكين والمحتاجين،
فقال واحد منهم لوالده: "إنك بعطائك للفقراء، تمنعنا حقنا،
وتضيق علينا في رزقنا"،
وقال الابن الآخر: "قد نعود بعدك فقراء نمد الأيدي للناس،
نشحذ منهم"،
وهم الثالث بالكلام، فأسكته الوالد وأدار عينيه على الجميع
وقال: "ما أراكم إلا خاطئين في الوهم والتقدير،
هذا المال مال الله مكنني فيه، وأمرني أن أخرج منه حقوقا زكاة للفقراء والمساكين،
والمال بهذا الأمر يزيد ويبارك فيه، وعلى هذا تعودت منذ كنت شابا،
فكيف بي أن أتركه اليوم وأنا شيخ وموتي قريب؟"
ولم يمكث الرجل الصالح طويلا، إذ أصيب بمرض وتوفي تاركا أولاده وبستانه الواسع.
وحان وقت الحصاد، وترقب الفقراء والمساكين حلوله ليأتوا ويأخذوا نصيبهم كما عودهم الرجل
فقال أحدهم: "لن نعطي بعد اليوم من البستان شيئا لفقير أو محتاج،
وقال أوسطهم سيقضي على بستانكم من جذوره، إنكم لو حرمتم الفقراء
ولم تعطوا المساكين والمستحقين زكاة الزرع أخاف عليكم عقاب الله تعالى".
ولكنهم لم ينصاعوا واتفقوا فيما بينهم سرا أن يقوموا أول الصبح قبل أن
يستيقظ الناس فيأتوا إلى بستانهم وبقطفوا ثماره ويحصدوا زرعه وبقتسموه فيما بينهم، فلا يبقى شئ للفقراء.
وكان الله تعالى عالما بما يكيدونه وما اتفقوا عليه، فأرسل سيدنا جبريل عليه
السلام ليلا ببلاء شديد، فاقتُلعت نباتاتهم واحترقت شجراتهم، وجفت
أوراقهم وأنهارهم، وأصبح بستانهم أسود كالليل.
وطلع عليهم النهار وهم على مشارف بستانهم يتساءلون: أهذا بستاننا، وقد
تركناه بالأمس مورقا بأشجاره، وافرا بثماره؟ ما نظن هذا بستاننا وإننا ضالون عنه.
فأقبل بعضهم يلوم البعض الآخر،
ثم قالوا: "يا ربنا إنا كنا طاغين" أي عصينا ربنا بمنع الزكاه.
**********************************
قال حكيم : الرجال أربعة...
جواد و بخيل و مسرف و مقتصد فالجواد
من أعطى نصيب دنياه لنصيبه من آخرته
والبخيل : هو..
الذي لا يعطي واحداً منهما نصيبه
والمسرف : هو ..
الذي يجمعهما لدنياه
والمقتصد: هو ...
الذي يعطي كل واحده منهما نصيبه
منصور حبيب- النوع :
مساهمات : 334
امتيازات : 2257
التقييم : 14
تاريخ التسجيل : 08/10/2010
العمر : 35
الموقع : https://www.facebook.com/memansour
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يوليو 18, 2021 2:52 am من طرف نشات الريس
» فيديو وكلمات قصيده (حب اكس بى )
الثلاثاء ديسمبر 22, 2020 2:07 pm من طرف نشات الريس
» حدائق على ...............
الثلاثاء ديسمبر 22, 2020 2:05 pm من طرف نشات الريس
» شاهد حل مشاكل مصر ف 15 ثانيه فقط
الخميس أغسطس 27, 2020 2:19 am من طرف نشات الريس
» اغنيه الكابوس محمد شلبى mohamed shalaby
الخميس أغسطس 27, 2020 1:29 am من طرف نشات الريس
» رغيف العيش الجديد
الأربعاء أغسطس 26, 2020 1:57 am من طرف نشات الريس
» كلمات اغنيه ومين يلومنا احمد سعد
الخميس أبريل 16, 2020 5:48 pm من طرف نشات الريس
» كلمات اغنيه ومين يلومنا احمد سعد
الخميس أبريل 16, 2020 5:47 pm من طرف نشات الريس
» كلمات اغنيه ومين يلومنا احمد سعد
الخميس أبريل 16, 2020 5:47 pm من طرف نشات الريس
» كلمات اغنيه ومين يلومنا احمد سعد
الخميس أبريل 16, 2020 5:46 pm من طرف نشات الريس