رسالتى الى المجلس العسكرى

من طرف **نشات الريس** الإثنين يناير 23, 2012 9:01 am

حتى لا يفاجئ المجلس العسكري بهذا المطلب وهو نقل السلطة يوم 25 يناير لرئيس مجلس الشعب ويجد نفسه يواجه ضغط شعبي قد يحتار القيادات في التعامل مع اى أزمة لاحقة مثل ما وجدناه جميعاً للاسف من سوء ادارة الأزمة بالأخص في احداث محمد محمود ومجلس الوزراء

ومثلما ظهر فيديو يوضح جليا ما سيحدث بالثورة بتاريخ 21 يناير 2011 على اليوتيوب
اى قبل قيام الثورة بـ 4 أيام لو كان احد مسئولي مبارك قد شاهده ما كانت مصر خسرت الشهداء وماكانت حرقت ممتلكات بمئات المليارات وما كنا دخلنا بالازمات السياسية والاقتصادية المتلاحقة وعلى الأقل كان قد وعى الجميع حق الشعب في النهوض بنفسه
وحق الشعب في محاربة الفساد الذي اورثه لنا نظام مبارك

فنحن كمصريين كلنا مع اهداف الثورة بالاصلاح ومحاسبة الفاسدين ممن هان عليهم صالح هذا الوطن وباعوه وقتلوا شبابه

ولكننا ضد تدمير او حرق شبر واحد من مقدرات هذا الوطن الغالي

للاسف الشديد وبعد مرور عام من الثورة نجد ان حصاد انجازات اهداف الثورة اقل بكثير مما لم يحقق منها

وهذا يجعلنا جميعا بما فينا المجلس العسكري نخشى اى تطور يحدث يوم 25 يناير وخصوصا وتأكدنا تماما رغم تحذير العسكري من مخططات مدمرة يوم 25 يناير

للايقاع بين الشعب والجيش الا اننا جميعا بما فينا العسكري متأكدين ان جمعاً ليس بالقليل سينزل لشوارع وميادين المحافظات يوم 25 للاحتفال اولا وللتأكيد على مطالب الثورة ثانياً

ونتمنى ان يلتزم الجميع بضبط النفس وعدم الاحتكاك بين المتظاهرين والأمن

وللعلم لابد ان يأخذ المجلس العسكري والشرطة احتياطاتها لانه لا قدر الله قد تدخل يد خبيثة لاحداث الوقيعة بهذ اليوم وضرب الشعب بالشرطة والجيش

وحتى يمر هذا اليوم بسلام ان شاء الله علينا

جميعا ان نتكاتف لانجاحه سلميا بحيث يتم تأمين ميدان التحرير جيدا لمن دخول الدخلاء

وكذلك تأمين الجيش والامن للمتلكات والمصالح العامة

في هذا اليوم اذا حاولت اى جهة للاضرار بصالح مصر واحداث الوقيعة فعلينا الا نجعلها تتمكن من ذلك بمحاصرتها واعتقالها ومحاسبتها وليس التعامل بالاسلوب الامني البحت واقصد التعامل بالرصاص والخرطوش لان ذلك مليون بالمائة سيولد الضغط والتلاحم مع هذة الجهة حتى وان كانت مخطئة وهذا هو ماحدث في محمد محمود ومجلس الوزراء
ومن قبلها ماسبيرو والبالون فلا نتمنى ان يتكرر الخطأ نفسه في 25 يناير

حفظ الله مصر شعبها وجيشها وأمنها