قرار عفو المشير عن 334 ممن صدرت ضدهم أحكام عسكرية

من طرف **نشات الريس** الخميس نوفمبر 03, 2011 9:07 am

قرار المشير بالعفو عن 334 ممن صدرت ضدهم أحكام عسكرية تقبله البعض بأنه أمر طبيعي بمناسبه عيد الأضحى المقبل وآخرين لم يقبلوه مطالبين من المجلس إيقاف تحويل المدنيين للمحاكم العسكرية مستنكرين مايفعله المجلس من الإفراج وفي الوقت ذاته القبض وتلفيق التهم الغير صحيحة إلى آخرين.

واعتبر أحمد سيف الإسلام _ مدير مركز هشام مبارك السابق _ أن قرارالمشير بالعفو هو قرار جيد ومتوقع خاصةً بسبب قدوم عيد الأضحى متنيماً الغفراج عن باقى المحكوم عليهم بأحكام عسكرية إلى جانب إنهاء المحاكمات العسكرية وإيقاف تحويل المدنيين للمحاكم العسكرية.

وقالت عايدة سيف الدولة _مديرة مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف _ أن قرار العفو على مئات من المحكوم عليهم بالرغم من وجود أضعاف هذه الأرقام بداخل السجون العسكرية معتبرا أن قرار الإفراج بالجيد ولن نرفضه لأنه قبل العيد مشيرا إلى أن هذا ليس بالكافى في ظل مايحدث من قبض على أشخاص وتلفيق لهم تهم وآخرين.

وأكدت سيف الدولة فى تصريحات خاصة "للدستور الأصلي" أن الهدية الأفضل من ذلك هى أن يقوم المشير بالإفراج عن جميع ماتم القبض عليه إلى جانب من هم داخل السجن العسكري يحولوا إلى القضاء الطبيعى مشيرا إلى أن هناك من داخل السجن مصابين يتم تحويلهم الى المستشفيات.

وتساءل نجاد البرعى _ مدير المجموعة المتحدة للاستشارات القانونية _ هل أفرج المشير عن علاء عبد الفتاح ومايكل نبيل بسبب وجودهم فى السجن أكثر من ذلك يؤدى إلى الإضرار بهيبة العسكرية معتبرا أن قرار العفو بالطبيعى مطالبه المشير الإفراج عن جميع المساجين ومن لم يفرج عنهم تحويلهم إلى القضاء الطبيعى مشيرا إلى إن كان المشير أفرج عن بعض من المساجين باعتبار أننا سنوافق على وثيقه المبادئ الدستوريه فأننا نرفضها أيضاً.