ارض الخوف بلا شرفاء

ارض الخوف بلا شرفاء

يالا سوء حظ هذه الارض الطيبه التى نعيش فيها فدائما نحن ظالمين لها فكل من يعيشون عليها يملئ قلوبهم الخوف ولا نعلم لماذا هل من اجابه.

الشرفاء كالنعام وكلنا نعلم ماذا يفعل النعام عند الخطر حتى انهم تركوا الساحه فارغه وابتعدوا ولا يظهر سوا الفاسدون واللصوص فعلا صوتهم حتى اصبحوا كلابا تنبح فى وجه الحق

فمنذ زمن بعيد ونحن فى صمت تام لانرى شريفا يظهر صوته فنحن لا نجد قدوه امامنا نقتدى
به ونسير على دربه وكأنه لا يوجد عقلاء فى هذه الارض اين المثقفون اين المتعلمون اين الشرفاء اين الشباب صمت قاتل.

فكل الاباء لا يتركون لابنائهم الا الخوف والسلبية حتى وجدنا انفسنا بلا اراده ولا نستطيع ان نعبر عن ارائنا بكل صراحه وشجاعه فهاذا حال قريتنا شرفاء يفرون وشباب سلبيون فننظر حولنا لا نجد الا المخالفات وكل ما نستطيع ان نفعله هو صمت قاتل.

هذه القرية الفقيره فهى تعد من اكبر القرى على مستوى المركز ولا يوجد بها اى مصالح حكوميه لماذا صمت قاتل.

مدرسة تنادى منذ زمن بعيد حتى اصبحت صالة افراح وارضا للاشباح هل من مستجيب صمت قاتل.

مؤسسات خيرية اسف خاننى التعبير مؤسسات عائليه فهى مخصصه لاقارب العاملين بها والاصدقاء والمعارف اما الفقراء فهناك رد واحد الميزانية لا تسمح ويعودون وينادون هل من مستجيب صمت قاتل.

مصرف مليئ بالقمامه والزباله والامراض ولا نجد من يتحرك وينقذ هؤلاء الناس هل من مستجيب صمت قاتل.

مستشفى بلا اى خدمات او امكانيات ولا ينفع حتى فى الاسعافات الاوليه فلا يوجد الا شئ وحيد هو تحويل الحالات الى اى مكان لعدم وجود امكانيات لماذا صمت قاتل .

وهذه اشياء بسيطه من الواقع المؤلم مثل مركز الشباب المغلق 24 ساعه فى اليوم بلا اى نشاطات ومن يتكلم يشطب عضويته ويحول الى امن الدوله لماذا صمت قاتل. عذرا احترسوا من المرشديين.

فكلنا مستسلمون ونأمون فدائما هناك وعودا كاذبه نسير ورائها ونحلم بان تتحقق وستظل وعودا كاذبه حتى ينتهى العمر فيكفينا اظرف مغلقه فقد استفاد من استفاد والشريف منذ زمن قد مات ودور الشباب قد غاب .

كاتب هذا الموضوع

احد الجبناء

على فكره هذا الموضوع مكتوب قبل الثوره