بحـث
المواضيع الأخيرة
عداد زوار نشات حميدو
https://propellerads.us8.list-manage.com/track/click?u=abe06dc13e285fc9518995052&id=b527a02258&eالمواضيع الأكثر شعبية
كيف الوصول الى الحب فى الله
صفحة 1 من اصل 1
كيف الوصول الى الحب فى الله
♥ •*`♥ •**•♫
حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب
يقول الدكتور محمود بن الشريف في كتابه " الحب في القرآن " :
إن حب العبد لربه نعمة لهذا العبد لا يدركها إلا من ذاقها ،
وإذا كان حب الله تعالى لعبد من عبيده أمرًا هائلاً عظيمـًا ، وفضلاً غامرًا جزيلاً ،
فإن إنعام الله تعالى على العبد بهدايته لحبه وتعريفه بهذا المذاق الجميل
الفريد ، الذي لا نظير له في مذاقات الحب كلها ولا شبيه ، هو إنعام هائل
عظيم ، وفضل غامر جزيل .
جاء في الصحيحين عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (( ثلاث من كنَّ فيه وجد حلاوة
الإيمان ، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه
إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار)) .
في هذا
ولذا من أحب الله بحق أطاع أمره واتبع شرعه يقول الله تعالى : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ
تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ *
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ)
(آل عمران/31 ، 32) .
يقول سبحانه وتعالي : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ
بَيْنَهُمْ)
(النساء/65)
ولذا فطريق حب الله تعالى يتمثل في ترك المعاصي وفي أداء الفرائض والإكثار من النوافل ،
وقد قيل : من أحب أن يعلم ما له عند الله عز وجل فلينظر ما لله عز وجل
عنده ، فإن الله تبارك وتعالى ينزل العبد منه حيث أنزله العبد من نفسه ،
ومن أوفى بهذا الحب نال محبة الله تعالى ويالها من كرامة إذا حصلت !!
وحينما ترسخ محبة الله في قلب المؤمن ، وتتعمق جذورها ،
كان الله عز وجل هو الغاية في كل شيء ، وآثره المرءُ على كل شيء ،
وضحى من أجله بكل شيء ؛ لأنه شعر بحلاوة الإيمان ولذة اليقين
فأصبحت بقية اللذائذ الدنيوية لا قيمة لها أمام هذه اللذة.
هكذا يقع حب الله عز وجل في قلب المؤمن الصادق ،
وقد وصف الله تبارك وتعالى المؤمنين بشدة حبهم له من غيرهم الذين اتخذوا
أحبابـًا من دونه
حينما قال عز من قائل : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ
كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه…)
(البقرة/165) .
وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه ؛ لأن قلوبهم لم تعمر إلا بذكر الله تعالى ، ولم تصف إلا بحب الله عز وجل ،
أما أولئك الذين انطوت نفوسهم على محبة ما يحلو لهم في هذه الدنيا ،
فقلوبهم بعيدة عن هذا الحب الإلهي ، بعيدة عن هذا الصفاء الروحي،
والاتصال القلبي " .
جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال إن الله تعالى ،
قال : ((من عادى لي وليـًا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرّب إليَّ عبدي بشيء
أحبَّ إليَّ مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى
أحبه ، فإذا أحببته كنتُ سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ،
ويده التي يبطشُ بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينَّه ،
وإن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن
قبض نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته)) .
والولي هو العبد القريب من الله عز وجل تولى ربه عز وجل بالطاعة فتولاه
الله تعالى بالنصرة ،
ولذا قال تعالى في كتابه العزيز : (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ
يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ)
(يونس/62 ، 63) .
يقول تعالى : (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُم)
(المائدة/18)
إذ كيف يتقرب إلى الله تعالى بمعصيته ؟! ومن ذلك التقرب إلى الله عز وجل بالشرك ! ،
كما قال سبحانه عن المشركين : (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ
لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ
لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)
(الزمر/3) .
قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً)
(مريم/96) ،
وقال تعالى : (إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ)
(هود/90) ،
وقال تعالى : (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ)
(البروج/14)
وقال تعالى : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )
(البقرة/186) ،
وقال تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ)
(البقرة/165)
وقال تعالى قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)
(آل عمران/
حب الله عز وجل أعلى أنواع الحب
يقول الدكتور محمود بن الشريف في كتابه " الحب في القرآن " :
إن حب العبد لربه نعمة لهذا العبد لا يدركها إلا من ذاقها ،
وإذا كان حب الله تعالى لعبد من عبيده أمرًا هائلاً عظيمـًا ، وفضلاً غامرًا جزيلاً ،
فإن إنعام الله تعالى على العبد بهدايته لحبه وتعريفه بهذا المذاق الجميل
الفريد ، الذي لا نظير له في مذاقات الحب كلها ولا شبيه ، هو إنعام هائل
عظيم ، وفضل غامر جزيل .
جاء في الصحيحين عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (( ثلاث من كنَّ فيه وجد حلاوة
الإيمان ، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه
إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار)) .
في هذا
ولذا من أحب الله بحق أطاع أمره واتبع شرعه يقول الله تعالى : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ
تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ *
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ)
(آل عمران/31 ، 32) .
يقول سبحانه وتعالي : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ
بَيْنَهُمْ)
(النساء/65)
ولذا فطريق حب الله تعالى يتمثل في ترك المعاصي وفي أداء الفرائض والإكثار من النوافل ،
وقد قيل : من أحب أن يعلم ما له عند الله عز وجل فلينظر ما لله عز وجل
عنده ، فإن الله تبارك وتعالى ينزل العبد منه حيث أنزله العبد من نفسه ،
ومن أوفى بهذا الحب نال محبة الله تعالى ويالها من كرامة إذا حصلت !!
وحينما ترسخ محبة الله في قلب المؤمن ، وتتعمق جذورها ،
كان الله عز وجل هو الغاية في كل شيء ، وآثره المرءُ على كل شيء ،
وضحى من أجله بكل شيء ؛ لأنه شعر بحلاوة الإيمان ولذة اليقين
فأصبحت بقية اللذائذ الدنيوية لا قيمة لها أمام هذه اللذة.
هكذا يقع حب الله عز وجل في قلب المؤمن الصادق ،
وقد وصف الله تبارك وتعالى المؤمنين بشدة حبهم له من غيرهم الذين اتخذوا
أحبابـًا من دونه
حينما قال عز من قائل : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ
كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه…)
(البقرة/165) .
وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه ؛ لأن قلوبهم لم تعمر إلا بذكر الله تعالى ، ولم تصف إلا بحب الله عز وجل ،
أما أولئك الذين انطوت نفوسهم على محبة ما يحلو لهم في هذه الدنيا ،
فقلوبهم بعيدة عن هذا الحب الإلهي ، بعيدة عن هذا الصفاء الروحي،
والاتصال القلبي " .
جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال إن الله تعالى ،
قال : ((من عادى لي وليـًا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرّب إليَّ عبدي بشيء
أحبَّ إليَّ مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى
أحبه ، فإذا أحببته كنتُ سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ،
ويده التي يبطشُ بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينَّه ،
وإن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن
قبض نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته)) .
والولي هو العبد القريب من الله عز وجل تولى ربه عز وجل بالطاعة فتولاه
الله تعالى بالنصرة ،
ولذا قال تعالى في كتابه العزيز : (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ
يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ)
(يونس/62 ، 63) .
يقول تعالى : (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُم)
(المائدة/18)
إذ كيف يتقرب إلى الله تعالى بمعصيته ؟! ومن ذلك التقرب إلى الله عز وجل بالشرك ! ،
كما قال سبحانه عن المشركين : (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ
لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ
لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)
(الزمر/3) .
قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً)
(مريم/96) ،
وقال تعالى : (إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ)
(هود/90) ،
وقال تعالى : (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ)
(البروج/14)
وقال تعالى : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )
(البقرة/186) ،
وقال تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ)
(البقرة/165)
وقال تعالى قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)
(آل عمران/
منصور حبيب- النوع :
مساهمات : 334
امتيازات : 2257
التقييم : 14
تاريخ التسجيل : 08/10/2010
العمر : 35
الموقع : https://www.facebook.com/memansour
مواضيع مماثلة
» سألنى فى صمت ما هو الحب ؟ فأجبت الحب هو انا وانت الحب هو نظرة من عينى الى عينيك
» سألنى فى صمت ما هو الحب ؟ فأجبت الحب هو انا وانت الحب هو نظرة من عينى الى عينيك
» ألا تخـــــــاف الله؟!!
» كليب مشارى راشد الله الله مصر
» انت الحب تكتب انت الحب
» سألنى فى صمت ما هو الحب ؟ فأجبت الحب هو انا وانت الحب هو نظرة من عينى الى عينيك
» ألا تخـــــــاف الله؟!!
» كليب مشارى راشد الله الله مصر
» انت الحب تكتب انت الحب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يوليو 18, 2021 2:52 am من طرف نشات الريس
» فيديو وكلمات قصيده (حب اكس بى )
الثلاثاء ديسمبر 22, 2020 2:07 pm من طرف نشات الريس
» حدائق على ...............
الثلاثاء ديسمبر 22, 2020 2:05 pm من طرف نشات الريس
» شاهد حل مشاكل مصر ف 15 ثانيه فقط
الخميس أغسطس 27, 2020 2:19 am من طرف نشات الريس
» اغنيه الكابوس محمد شلبى mohamed shalaby
الخميس أغسطس 27, 2020 1:29 am من طرف نشات الريس
» رغيف العيش الجديد
الأربعاء أغسطس 26, 2020 1:57 am من طرف نشات الريس
» كلمات اغنيه ومين يلومنا احمد سعد
الخميس أبريل 16, 2020 5:48 pm من طرف نشات الريس
» كلمات اغنيه ومين يلومنا احمد سعد
الخميس أبريل 16, 2020 5:47 pm من طرف نشات الريس
» كلمات اغنيه ومين يلومنا احمد سعد
الخميس أبريل 16, 2020 5:47 pm من طرف نشات الريس
» كلمات اغنيه ومين يلومنا احمد سعد
الخميس أبريل 16, 2020 5:46 pm من طرف نشات الريس